منتديات عدول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عدول

منتديات عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف أترك الصور الجنسية والأفلام الإباحية والنظر إليها في مواقع النت ..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزوووو
إداري متميز
عزوووو


عدد الرسائل : 219
عارضة الطاقة :
كيف أترك الصور الجنسية والأفلام الإباحية والنظر إليها في مواقع النت ..!! Left_bar_bleue50 / 10050 / 100كيف أترك الصور الجنسية والأفلام الإباحية والنظر إليها في مواقع النت ..!! Right_bar_bleue

مزاجي : كيف أترك الصور الجنسية والأفلام الإباحية والنظر إليها في مواقع النت ..!! Bossue1
الدولة : كيف أترك الصور الجنسية والأفلام الإباحية والنظر إليها في مواقع النت ..!! Flagsyriarm5
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

كيف أترك الصور الجنسية والأفلام الإباحية والنظر إليها في مواقع النت ..!! Empty
مُساهمةموضوع: كيف أترك الصور الجنسية والأفلام الإباحية والنظر إليها في مواقع النت ..!!   كيف أترك الصور الجنسية والأفلام الإباحية والنظر إليها في مواقع النت ..!! Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 24, 2008 8:52 pm

الســؤال أنا طالب جامعي، ولدي مشكلة، وهي أني أُشاهد الأفلام والصور الجنسية، مع أني أعرف حكمها الشرعي إلا أني لم أستطع تركها، وللمعلومية فأنا شاب عاطفي.

فما نصيحتكم؟ جزاكم الله خيراً.

الجـــواب بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنك قد ذكرت سؤالاً مختصرًا، ومع هذا فهو واضح غاية الوضوح بل وذكرت فيه أنك تعرف الحكم الشرعي في حكم مشاهدتك الأفلام والصور التي تعرض الفواحش المحرمة؛ إذن فيمكن تلخيص سؤالك الكريم بأنك تريد السبيل الذي يوصلك إلى التخلص من هذه الآفة، تريد الخطوات الذي إن اتبعتها خرجت من هذا البلاء، وهذا فيه دلالة ظاهرة - بحمد الله عز وجل – على أنك شابٌ مؤمن تتحرك فيك تقوى الله جل وعلا وتبعثك؛ لأن تطلب الطريق الموصل إلى رضوانه ولولا خوفك من الله جل وعلا ومراقبتك إياه وحرصك على أن تكون بعيدًا عن غضبه لما كتبت هذا السؤال من أصله، بل ولما اخترت أن يكون رمزك الذي يرمز إليك في هذا لسؤال هو (نادم).. نعم إنك نادم على هذه التصرفات التي تقع منك؛ لأنك تشعر أنها لا تخالف دينك فقط، بل وتخالف كذلك مروءتك وتخالف أخلاقك وتخالف كرامتك، ومن هنا فلتكن الخطوة الأولى التي تدخل منها لعلاج نفسك وإخراجها من هذا البلاء:

إن عليك أن تدرك تمامًا أن هذه المشاهدات لهذه الأفلام الساقطة التي تعرض الفواحش والتي تعرض الأجساد العارية المنهوكة التي أنهكتها الفاحشة فتعرض على أبشع صورها وأخسها.. إن هذه المشاهد لا تضر دينك فقط ولا تضر إيمانك فقط، إنها تضر رجولتك وتضر كرامتك وتضر مروءتك، فإن الإنسان إذا شاهد هذه المشاهد فإنه يرى العورات المغلظة من الرجال والنساء، ويرى هذه الفاحشة الرذيلة تُعرض على أبشع صورها، فحينئذ فليرجع إلى نفسه وليسأل: أين كرامة نفسي التي لابد أن تمنعني من مشاهدة هذه المشاهد الساقطة؟ أي مروءتي التي لابد أن تحفظني من أن أنظر إلى مثل هذه اللقطات التي يأنف منها كرام الناس؟ أين خلقي وأدبي الذي يمنعني من أن أكون متلوثًا بهذا الوحل الذي يُعرض على أبشع صورةٍ وأخسها؟.. فبهذه النظرة يحصل لك إعزاز لنفسك، ويحصل لك إكرام لها، ويحصل أيضًا تشريف لها أن تُدنس بهذه الفواحش وبالنظر إليها، فهذا هو السبيل الذي ينبغي أن تسلكه، إنه إعزاز نفسك عن أن تقع في مشاهدة هذه المشاهد الساقطة التي تعرض الفواحش والمحرمات.

فإن قلت: أليس الأفضل أن نترك النظر لهذه الفواحش طاعةً لله وليس إعزازاً للنفس؟ فالجواب: إنه لا فرق بين الأمرين، إنهما أمران متلازمان؛ فإن كل من اتق الله جل وعلا فلابد أن يصون نفسه، وكل من أخذ بطاعة الله فلابد أن يعز نفسه، قال الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً} أي من أراد أن يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله، فإن العزة بيده جل وعلا وإنما تطلب بطاعته وتقواه، وأما من خالف أمره فقد قال الله جل وعلا: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ}، فلا يخرج عن طاعة الله إلا من أهان نفسه وأذلها، وبهذا النظر يحصل لك أنك بتقوى الله جل وعلا لا تحصل رضاه فقط بل وتحصل سعادتك في دينك ودنياك، بل إنك تجد نفسك حينئذ وجدانًا حقيقيًّا لأنك ستخرج من أسر هذه الأغلال التي تأسر الإنسان وتجعله كالعبد لها ينظر إليها لا يستطيع منها فكاكًا. فبهذا النظر يحصل لك عزيمة على التخلص منها وعلى نبذها بل ونفور من النظر إليها، ولتنتقل بعد ذلك إلى أمر عظيم جليل وهو الخطوة الثانية وهو:

استحضار رقابة الله جل وعلا، إن عليك أن تستحضر دومًا أنك لا تخرج عن نظر الله جل وعلا، فهو المطلع على سريرتك والمطلع على خبيئتك والمطلع على كل شؤونك، قال تعالى: {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}، وقال جل وعلا: {قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} فهذا هو الذي ينبغي أن يقع لك، وهو أن تستعظم أن يراك الله حيث نهاك، ولذلك لما سئل بعض الأئمة بما يستعان به عن غض البصر عن الحرام؟ قال: (بعلمك أن نظر الله إليك أسرع من نظرك إلى المنظور إليه)، فبهذا الاستحضار تصل إلى مقام الإحسان الذي هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك). ولتنتقل إلى الخطوة الثالثة:

إنها صحبة الصالحين، إنها رفقة الأخيار الذين يدلونك على طاعة الله جل وعلا، والذين يذكرونك إذا نسيت، والذين ينبهونك إذا غفلت، والذين تجد معهم الحب الحقيقي والمودة الحقيقية، قال تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}، وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود في سننه. وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة) متفق عليه.. فهذا أمر لابد منه.. والخطوة الرابعة هي:

أن تشغل نفسك بالحق لئلا تشتغل بالباطل؛ بأن يكون لك حفظ لكتاب الله عز وجل، مشاركة في حلقة لتجويد كتاب الله، ومشاركة في حلقات العلم وتحصيل العلوم النافعة، كذلك سعي في الدعوة إلى الله جل وعلا لتخرج من أمر إصلاح نفسك إلى إصلاح غيرك من عباد الله: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} فحينئذ تكون مصلحًا لنفسك ومصلحًا لغيرك من عباد الله، وتخرج من أسر هذه المشاهد التي قد عرفت سوءها وعرفت إلى ما تجر إليه من تهييج الشهوات وربما قادت إلى أفعال أخرى لا تخفى على نظرك الكريم.

وأمر سادس عظيم لو استطعت وقدرت عليه؛ إنه وصية النبي - صلى الله عليه وسلم – حيث يقول: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق على صحته.

والخطوة السابعة : عزيمة ماضية تسير عليها في تقوى الله جل وعلا وفي نبذ هذه المشاهد الخليعة الساقطة، فصن نفسك عنها وامض بعزيمة قوية، وامض بهمةٍ عالية في طاعة الرحمن لتعيش حياة طيبة قرير العين، إن هجم عليك الموت هجمته وجدت نفسك مطيعًا لله جل وعلا قد ختم لك بالصالحات، فلسانك ذاكرًا لله وعينك مغضوضة عن الحرام وفرجك محصن، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}. إلى أن قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}.

فهذه خطوات لو عملت بها أفلحت كل الفلاح؛ لأنها من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه - صلوات الله وسلامه عليه – ونحن واثقون أنك - بإذن الله عز وجل – قادر على ذلك وآخذ به، والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يطهر قلبك، وأن يحصن فرجك، وأن يغفر ذنبك، ونود دوام مراسلتك إلى الشبكة الإسلامية لمتابعة التواصل معك، ولتقديم النصح والإرشاد لك مع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة.

وبالله التوفيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف أترك الصور الجنسية والأفلام الإباحية والنظر إليها في مواقع النت ..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف أترك الكذب ... أرجوكم انصحوني ..!!!
» كيف أترك الكذب ... أرجوكم انصحوني ..!!!
» قبل أن تضع موضوعاً في قسم الصور تفضل هنا
» اسهل طريقه لتلوين الصور
» اظافة تأثير بسيط على الصور بواسطة فلتر Blur

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عدول :: .:.المنتدى العام.:. :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: